إذا قام الرجل بالجما@ع مع زوجته في بداية حي@ضها دون أن يدري فما حكم ذلك ؟ دار الافتاء تفجر المفاجأة 


 إذا قام الرجل بالجما@ع مع زوجته في بداية حي@ضها دون أن يدري فما حكم ذلك ؟ دار الافتاء تفجر المفاجأة 


السؤال 


1- إذا قام الرجل بالجما@ع مع زوجته وهي في بداية حيض@ها دون أن يدري فما حكم ذلك؟ 


2- أو كان دون قصد منه وإنما القصد هي المدا@عبة؟ 


3- أو لم يكن الزوجان يدريان عن بداية هذه الدو@رة الشهر@ية؟ وجزاكم الله كل خير...... 


الإجابــة 


الإجابــة 


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: 


فإذا جا.مع الرجل من تحل له وهي حا@ئض وكانا يجهلان وجود الحي@ض أو جاءها الحي@ض أثناء الجما@ع فلا إثم عليهما، 


لحديث ثوبان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني.

لكن يجب عليه أن ينزع وقت ما علم بوجود الحي@ض، فإن لم ينزع واستمر وقع في إثم كبير ولزمته كفارة وطء الحي@ض 


وهي التصدق بدينار أو نصف دينار.

أما إذا كانت المرأة تعلم أنها حا@ئض وزوجها لا يعلم ذلك، ثم إنها مكنته من نفسها فهي الآثمة دون زوجها، 


أما من كان يعلم بحي@ض امرأته ولم يكن يقصد ابتداء وطئها وإنما قام بمباشر.تها ومدا@عبتها ثم وطئها في فر@جها فقد وقع في الإثم ووجبت عليه الكفارة وتأثم زوجته إن طاوعته في ذلك، لقول الله جلا وعلا: فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن [البقرة:222]، أي الفر@ج، 


والزوج إن كانت شهو@ته غالبة وكان لا يستطيع أن يضبط نفسه عند مدا@عبته لامرأته الحا@ئض فعليه أن يجتنب ما بين السرة والر.كبة، ويست.متع منها بما عدا ذلك، فإن فعل فإنه يأمن بإذن الله في الوقوع في المحظور، 


وإلا فقد تنتهي به المدا@عبة إلى ما حرم الله عليه من وطئها، وحينئذ ليس له أن يقول: لم أكن أقصد.. لأنه باختياره لا جاهلا ولا ناسيا ولا مكرها بل قصد الوطء، وإن لم يكن في بداية الجما@ع مريدا له



Comments