في عام ٢٠١٤، عاشت النجمة ساندرا بولوك ليلة مرعبة لا يمكن وصفها عندما استيقظت في منتصف الليل ورأت غريباً يمرّ بغرفتها متجهاً نحو علية منزلها.
في هذا اليوم الثامن من يونيو من ذلك العام، كانت ساندرا، التي كانت بمفردها في المنزل آنذاك، نائمة في سريرها عندما أيقظها صوتٌ عالٍ في الوقت المناسب تماماً لترى رجلاً يمرّ أمام بابها متجهاً نحو علية منزلها.
ركضت وهي تشعر بالخوف بسرعة وأغلقت غرفة نومها، التي كان بها باب آمن، واختبأت في خزانة ملابسها. ثم اتصلت بالطوارئ ٩١١ وبدأت تُعطيهم تعليماتٍ حول كيفية دخول منزلها، وفي منتصف المكالمة، سمعت ساندرا هذا الغريب يطرق باب غرفتها. بقيت ساندرا على الهاتف مع عامل الهاتف.
وبالفعل وصلت الشرطة، وفتحت بوابة المنزل، ودخلت، و ألقت القبض على هذا الرجل، وبحثت عن أي شخص آخر في المكان ولم تجد غيره في المكان.
كان يعتقد في بداية الأمر بأنها عملية سرقة ولكنها كانت فاشلة لسبب ما.
ولكن إتضح أن الأمر غير ذلك تماماً !!!!!
كان هذا الرجل الذي اقتحم منزلها،هو جوشوا ج. كوربيت، قد أمضى الأيام الثلاثة الماضية يتجول حول منزلها و يراقبها دون علمها ، وفي تلك الليلة رن جرس بابها لمدة عشر دقائق تقريبًا، وعندما رأى أنها لا تُجيب (لأنها كانت غارقة في النوم)، قفز فوق السياج ودخل منزلها عبر باب أحدى الغرف.
لم يكن مسلحاً (مع أن الشرطة عثرت على عدة أسلحة في منزله بعد ذلك)، وكل ما كان بحوزته هو دفتر ملاحظات يُفصّل حياته مع ساندرا التي اعتبرها "زوجته"، ورسالة حب من صفحتين كان قد كتبها لها، يُقال إنه كتبها في اليوم السابق لدخوله منزلها.
الرجل كان مهوس تماماً بساندرا لدرجة الجــنـون،وكان لديه اعتقاد قوي بأنه زوجها وهي غاضبة منه ويريد أن يصالحها..
بعد هذه الحادثة ،وُضع جوشوا تحت المراقبة، وصدر بحقه أمر حماية لمدة عشر سنوات. كما أُمر بالبحث عن علاج مستمر في مصحة نفـسـية.
في نهاية الأمر عام ٢٠١٨، أنهى أمره بيده بعد مواجهة استمرت ساعات مع الشرطة، عندما حاولوا إصدار مذكرة توقيف بحقه.
وكنت هذه من أغرب قضايا معجبين المشاهير..